أعرب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، عن تطلعه إلى "دور عربي فاعل يضغط لتطبيق القرارات الأممية للحل في سوريا".
وذكر نائب رئيس "الائتلاف" "عبد المجيد بركات"، إن "أي جهد خارج هذا الإطار سيعطي النظام مزيداً من المساحة للمراوغة".
وأضاف "بركات"، أنّ دمشق لم تقدم للمبادرة العربية، ولا للدول التي طبعت معها بشكل ثنائي، أي تنازلات ولم تنفذ أي مطالب مقابل بوادر حسن النية التي أبدتها الدول العربية.
كما أشار إلى أنّ "الائتلاف" حذّر من أن أي خطوات ثنائية مع دمشق، لن تكون ذات أثر إيجابي على الحل المستدام، لافتاً إلى وجود "قرارات دولية وخاصة القرار 2254، الذي من المفترض أن يُبنى على أساسه أي تصور للحل الشامل في سوريا".
سيريانيوز